التحرّش بالفتيات في المواصلات العامة .. تحت المجهر

بعد التحيّة .. إلى الكل دون فرز ..
* قبل ساعات قليلة من كتابتي لهذه الكلمات وأنا في إحدى المركبات العامة ..
* قطع علي قراءتي لإحدى الصحف .. صوت مستنكر من إحدى الفتيات ..
* فعندما رفعت رأسي لمصدر الصوت الأنثوي الواضح ..
* وجدتها تعنّف شاباً كان جالساً بالقرب منها ..
* حيث طلبت منه ألاّ يلصق جسده بها إن أراد الجلوس بجوارها ..
* الكل إنتظر رد فعل الشاب (أب شعر مفلفل) ..
* فلم يكن سوى أن زح بضع سنتيمترات .. لم يخرج من فاهه حرف واحد ..
* نقطة (مشهد) جديد ..
* كان منذ كذا يوم ..
* حيث أشارت إحدى الراكبات .. للكمساري بأنها تنوي النزول ..
* وعند نزولها من الحافلة .. ثارت ثورة أحد (الشيوخ) في إحدى الأولاد ..
* حيث قال أن الشاب تعمّد مس الفتاة في مؤخرتها عند نزولها..

*قبل أن أبدأ في طرح رأيي حول هذه الأشكال من (التحرش) في المواصلات العامة ..
*أطرح عليكم الأسئلة الآتيّة ..
- هل هذا التحرّش بالفتيات الموجود في المواصلات العامة .. سببه ضعف الوازع الديني أم الشكل المنفلت لمظهر الفتاة السودانيّة الحالي؟
- عزيزي المغترب .. هل في غربتك يوجد مثل هذا الشكل من التحرّش؟ وكيف يتم التعامل معه؟
- من المشهدين أعلاه .. طرحنا شكلين من رد فعل الفتاة المَتحرش بها .. إحداهما إعترضت .. والأخرى صمتت .. هل صمت الفتاة يعني حياءها من الإعتراض؟ .. أم تجد في هذا الشكل من التحرش إعتراف بأنوثتها وبعض الصفات التي تراها في نفسها متميّزة؟
- وإلى الأخوات .. هل تقتعدين بأن بعض الفتيات قد يعتقدن أن هذه التصرفات من الشباب .. قد تؤدي إلى فتح قنوات حوار .. ومن ثم تعارف وإرتباط ؟
*********************************
ومارائيكم ياشبااااااااااااااااااب

والله يا كنتاوىربنا يستر على ولا يانا

الله اعافيك والله

لكن شايف بقية الاعضاء
ماهتمووو لى الموضووووع دا كتير
يلا يانااااااااااااااس
اصحوووو دى قضيه راى عام

دمتم